Sunday, 7 September 2014

شعر حب


                "أحِنُّ إليكِ ... "
أحِنُّ إليكِ
فأنتِ الحَنانُ
وأنتِ الأمانُ
ووَاحةُ قلبي إذا ما تَعِبْ
أحِنُّ إليكِ حنينَ الصحاري
لِوجهِ الشتاءِ ،
وفَيضِ السُّحُبْ
أحِنُّ إليكِ حَنينَ الليالي
لضوءِ الشموسِ
لِضوءِ الشُّهُبْ
قَرأنا عنِ العشقِ كُتْبًا وكُتْبًا
وعِشقُكِ غيرُ الذي في الكُتُبْ
لأنَّكِ أجملُ عِشقٍ بِعُمري
إذا ما ابتَعدْنا
إذا نَقتَربْ
وعيناكِ
إنِّي أخافُ العُيونَ ـ ـ
شِباكٌ لقلبي بها تُنتَصَبْ
سِهامٌ تُطيحُ بقلبي وعَقلي
إذا ما أصابَتْ
إذا لَم تُصِبْ
فإنْ مِتُّ شَوقًا أموتُ شَهيدًا
وإنْ مِتُّ عِشقًا ..
فأنتِ السَّببْ

قصائد حب

في حبك أشق عصا الطاعة...

 وأخالف لوائح الكون

أحبك قبل أن تراك العيون

وحبي لك فوق كل الظنون

أحببتك بهرا .. بقدر الحصى

بقدر أشجار الكون

قلبي لديك رهين، وعقلي بك مجنون

وأنا كلي مفتون .... مفتون

قربك نار في لظاها أتعبد

وبعدك شوق وليل طويل سرمد

يا حبة روحي ودواء جروحي

يا وردة في بستاني فوحي


يا قبلة لأحزاني وأفراحي

يا مرتع بكائي ونواحي

يا صدرا حنونا هو كل أكفاني

وحصنا منيعا يشعرني بالأمن

بالخوف, بالرجاء

بالراحة والاطمئنان

إليك أكتب شعري ونثري

وفيك أسكب دمعي وقهري

وعلى شطءان حبك

ترسو سفني وبواخري

وأسدل أشرعتي

وأنصب صنارتي

لأصطاد قلبي ...


انا الذي أسئلگ في غيابگ وينگ
يامصدر الشوق عليگ ماتشرهت

والله من يوم عيني فارقت عينگ
زاد شوقي شوق ولعينگ تولہت

گان حبگ وطن خلني أول محبينگ
أو واحد من ظلوعگ يلقاگ لو تہت


يااعذب الحب في بير العذر والظروف
والله اني شربتك ذل وازرى ظماك


دام مالله كتبلي في هواكم قطوف 
وانكتب لي اعيش ولا حصلي هواك


اعتبرني صغير ٍ فاقد اهله يطوف
والا اناديك : (ماما) واعتبرني ظنـاك



كلي معك شوق, واحساسك معي ضدي 
 تسرقني مني واحط الشوق شماعه


الرمح رمحك وصدري بالهوى جندي 
 صدري لرمحك يقول السمع والطاعه


وما كنت ممن يدخل العشق قلبه و لكن من يبصر جفونك يعشق


 فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر


أنت النعيم لقلبي و العذاب له فما أمرك في قلبي و أحلاك


 عيناك نازلتا القلوب فكلها إما جريح أو مصاب المقتل


 لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي


و إني لأهوى النوم في غير حينه لعل لقاء في المنام يكون


 و لولا الهوى ما ذل في الأرض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل


 نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول




 إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففي وجه من تهوى جميع المحاسن


 لا تحارب بناظريك فؤادي فضعيفان يغلبان قويا


إذا ما رأت عيني جمالك مقبلا و حقك يا روحي سكرت بلا شرب


 كتب الدمع بخدي عهده للهوى و الشوق يملي ماكتب


 أحبك حبين حب الهوى وحبا لأنك أهل لذاكا


رأيت بها بدرا على الأرض ماشيا ولم أر بدرا قط يمشي على الأرض


أحبك كالبدر الذي فاض نوره على فيح جنات و خضر تلال


 وجهك و البدر إذا برزا لأعين العالم بدران


 أنا والحب توأمان خلقنا و تلانا في العشق كل حبيب


وأدرك الليل سر الحب في قلبي فظل يهرع خلف الصبح نشوا


 فتنت منك بأوصاف مجردة في القلب منها معان ما لها صور


 فلو كان لي قلبان عشت بواحد و أبقيت قلبا في هواك يعذب


 أحبك حتى كأن الهوى تجمع و ارتاح في أضلعي


وتعطلت لغة الكلام و خاطبت عيني في لغة الهوى عيناك


 أشكو الغرام إليكم فاقبلوا شغفي و لو شكوت لصخر رق و احترقا


 وتمنى نظرة يشفي بها علة الشوق فكانت مهلكا


 سوف تلهو بنا الحياة و تسخر فتعال أحبك الآن أكثر


 والله ما طلعت شمس و لا غابت إلا و ذكرك متروك بأنفاسي


 سكرنا و لم نشرب من الخمر جرعة ولكن أحاديث الغرام هي الخمر


يالغاليه بـ امووت والذنب مشتاق  ...  واصدق اماني دنيتي بك بخيله

من باب طيبك ضمني لحظة فراق  ...  ضمة وداع ٍ واعتبرها جميله


لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي...
 من روائع المتنبي 

لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي       وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه       وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ
وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى       مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ
وَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ      وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي
وَغضْبَى من الإدلالِ سكرَى من الصّبى       شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ
وَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍ      سَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقي
وَأجيادِ غِزْلانٍ كجيدِكِ زُرْنَني      فَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً مِنْ مُطَوَّقِ
وَما كلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذا خَلا عَفَافي       وَيُرْضي الحِبّ وَالخَيلُ تلتقي
سَقَى الله أيّامَ الصّبَى ما يَسُرّهَا       وَيَفْعَلُ فِعْلَ البَابِليّ المُعَتَّقِ
إذا ما لَبِسْتَ الدّهْرَ مُستَمتِعاً بِهِ       تَخَرّقْتَ وَالمَلْبُوسُ لم يَتَخَرّقِ
وَلم أرَ كالألحَاظِ يَوْمَ رَحِيلِهِمْ      بَعثنَ بكلّ القتل من كلّ مُشفِقِ
أدَرْنَ عُيُوناً حائِراتٍ كأنّهَا       مُرَكَّبَةٌ أحْداقُهَا فَوْقَ زِئْبِقِ
عَشِيّةَ يَعْدُونَا عَنِ النّظَرِ البُكَا      وَعن لذّةِ التّوْديعِ خوْفُ التّفَرّقِ
نُوَدّعُهُمْ وَالبَيْنُ فينَا كأنّهُ        قَنَا ابنِ أبي الهَيْجاءِ في قلبِ فَيلَقِ
قَوَاضٍ مَوَاضٍ نَسجُ داوُدَ عندَها      إذا وَقَعَتْ فيهِ كنَسْجِ الخدَرْنَقِ
هَوَادٍ لأمْلاكِ الجُيُوشِ كأنّهَا      تَخَيَّرُ أرْوَاحَ الكُمَاةِ وتَنْتَقي
تَقُدّ عَلَيْهِمْ كلَّ دِرْعٍ وَجَوْشنٍ     وَتَفري إليهِمْ كلَّ سورٍ وَخَندَقِ
يُغِيرُ بهَا بَينَ اللُّقَانِ وَوَاسِطٍ       وَيَرْكُزُهَا بَينَ الفُراتِ وَجِلّقِ
وَيَرْجِعُهَا حُمْراً كأنّ صَحيحَهَا      يُبَكّي دَماً مِنْ رَحمَةِ المُتَدَقِّقِ
فَلا تُبْلِغَاهُ ما أقُولُ فإنّهُ            شُجاعٌ متى يُذكَرْ لهُ الطّعنُ يَشْتَقِ
ضَرُوبٌ بأطرافِ السّيُوفِ بَنانُهُ       لَعُوبٌ بأطْرافِ الكَلامِ المُشَقَّقِ
كسَائِلِهِ مَنْ يَسألُ الغَيثَ قَطرَةً        كعاذِلِهِ مَنْ قالَ للفَلَكِ ارْفُقِ
لقد جُدْتَ حتى جُدْتَ في كلّ مِلّةٍ      وحتى أتاكَ الحَمدُ من كلّ مَنطِقِ
رَأى مَلِكُ الرّومِ ارْتياحَكَ للنّدَى      فَقامَ مَقَامَ المُجْتَدي المُتَمَلِّقِ
وخَلّى الرّماحَ السّمْهَرِيّةَ صاغِراً       لأدْرَبَ منهُ بالطّعانِ وَأحْذَقِ
وكاتَبَ مِن أرْضٍ بَعيدٍ مَرامُهَا       قَريبٍ على خَيْلٍ حَوَالَيكَ سُبّقِ
وَقَد سارَ في مَسراكَ مِنها رَسُولُهُ       فَمَا سارَ إلاّ فَوْقَ هامٍ مُفَلَّقِ
فَلَمّا دَنَا أخْفَى عَلَيْهِ مَكانَهُ     شُعَاعُ الحَديدِ البارِقِ المُتَألّقِ
وَأقْبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَى    إلى البَحرِ يَسعى أمْ إلى البَدْرِ يرْتَقي
ولَمْ يَثْنِكَ الأعْداءُ عَنْ مُهَجاتِهمْ        بمِثْلِ خُضُوعٍ في كَلامٍ مُنَمَّقِ
وَكُنْتَ إذا كاتَبْتَهُ قَبْلَ هذِهِ        كَتَبْتَ إليْهِ في قَذالِ الدّمُسْتُقِ
فإنْ تُعْطِهِ مِنْكَ الأمانَ فَسائِلٌ      وَإنْ تُعْطِهِ حَدّ الحُسامِ فأخلِقِ
وَهَلْ تَرَكَ البِيضُ الصّوارِمُ منهُمُ        حَبِيساً لِفَادٍ أوْ رَقيقاً لمُعْتِقِ
لَقَد وَرَدوا وِرْدَ القَطَا شَفَرَاتِهَا       وَمَرّوا عَلَيْها رَزْدَقاً بعدَ رَزْدَقِ
بَلَغْتُ بسَيْفِ الدّوْلَةِ النّورِ رُتْبَةً      أنَرْتُ بها مَا بَينَ غَرْبٍ وَمَشرِقِ
إذا شاءَ أنْ يَلْهُو بلِحيَةِ أحْمَقٍ       أراهُ غُبَاري ثمّ قالَ لَهُ الحَقِ
وَما كمَدُ الحُسّادِ شيءٌ قَصَدْتُهُ       وَلكِنّهُ مَن يَزْحَمِ البَحرَ يَغرَقِ
وَيَمْتَحِنُ النّاسَ الأميرُ برَأيِهِ      وَيُغضِي على عِلْمٍ بكُلّ مُمَخْرِقِ
وَإطراقُ طَرْفِ العَينِ لَيسَ بنافعٍ     إذا كانَ طَرْفُ القلبِ ليسَ بمطرِقِ
فيا أيّها المَطلوبُ جاوِرْهُ تَمْتَنِعْ     وَيا أيّهَا المَحْرُومُ يَمِّمْهُ تُرْزَقِ
وَيا أجبنَ الفُرْسانِ صاحِبْهُ تجترىء     ويا أشجَعَ الشجعانِ فارِقْهُ تَفْرَقِ
إذا سَعَتِ الأعْداءُ في كَيْدِ مجْدِهِ        سعى جَدُّهُ في كيدهم سعيَ مُحْنَقِ
وَما ينصُرُ الفضْلُ المُبينُ على العدَى      إذا لم يكُنْ فضْلَ السّعيدِ المُوَفَّقِ


يا حبيبي فيك ظني طول عمرو ما يخيب
لو حصل من بيننا صد وجفا
شمس حبك في عيوني ما تغيب
وفي حنانك يا بعد عمري وفاء
فيك معنى الحب يا روحي يطيب
صادق شوقك وشوقي صفا
لو تروح بعيد من قلبي قريب
في غرامك هام قلبي واكتفاء
في غيابك مشتعل مثل اللهيب
ومن عرفتك شوق قلبي ما طفاء
صدق إني وافي يا أغلى حبيب
صادق ما فيه مثلي بالوفاء
كنت أظن الشوق للبعد وحده
و لم أدرِ أن الشوق للبعد و القربِ
خلا منك طرفي، و امتلا منك خاطري


لو نسيت العمر ما انسى دمعتك
صرخة ذابت من عيونك دموع
ترتعش مرتاعة في وجنتك
وانتفض قلبي لها بين الضلوع
أزعجت صمت الليالي عبرتك
بالخفا ثوره وبالظاهر خشوع
تسكب الدمعه وتظمى نظرتك
يا ضياع العمر ضيعة بسمتك
ضاع معها خافق مثلك جزوع
ليت من يمتص جارح لحظتك
والفرح يشعل دياجيرك شموع
وقت ماعرفتك شوق قلبي ما انطفى
صدق إني وافي يا أغلى حبيب
صادق ما فيه مثلي بالوفاء


No comments: